مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • د. عزلاء محمد الغامدي
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

هدفت الدراسة الحالية التعرف على درجة إدراك القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية لمفاهيم القيادة الريادية، ومدى تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية على تصوراتهم نحو تلك المفاهيم. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي في صورته المسحية، وتمثل مجتمعها في القيادات الأكاديمية من أربع جامعات حكومية بالمملكة العربية السعودية، منها جامعتان عريقتان وجامعتان ناشئتان. وتم أخذ عينة عشوائية طبقية حسب نوع الجامعة بلغ حجمها 313 مفردة. وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى أن إدراك القيادات الأكاديمية في الجامعات السعودية لمفاهيم القيادة الريادية جاء بدرجة متوسطة (M = 4.00, SD = 0.28). وعلى وجه الخصوص، حصل بعد الرؤية على درجة عالية (M = 4.41, SD = 0.45)، أما بقية الأبعاد (الابتكار، الاستباقية، تحمل المخاطر) فجاءت بدرجات متوسطة وبمتوسطات حسابية بلغت (3.31, 4.13, 4.17)، وانحرافات معيارية قدرها (0.42, 0.32, 0.37) على التوالي. ولم تظهر نتائج الدراسة فروقًا ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) بين وجهات نظر القيادات الأكاديمية في الجامعات السعودية فيما يتعلق بتصوراتهم لمفاهيم القيادة الريادية يمكن أن تعزى لمتغير الجنس، ونوع الوظيفة، وسنوات الخبرة القيادية في التعليم العالي؛ باستثناء متغير نوع الجامعة، حيث كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الجامعات العريقة. ختامًا، تحظى الجامعات السعودية بدعم كبير، وتوجه نحو المنافسة والتطوير، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تبني مفهوم القيادة الريادية كأسلوب قيادي حديث. وعليه توصي الدراسة الحالية بتعزيز مفاهيم القيادة الريادية في الجامعات من خلال عقد البرامج التدريبية والندوات وورش العمل لرفع مستوى الوعي بالريادة في ممارسات القيادات الأكاديمية، والاستفادة من إدراكهم المرتفع لبعد الرؤية كأحد أبعاد القيادة الريادية، وتعزيز قدراتهم في تحمل المخاطرة المحسوبة من أجل الوصول إلى نهج أكثر ريادة في جميع الأنشطة الجامعية. الكلمات المفتاحية: القيادة الريادية؛ القيادات الأكاديمية؛ الجامعات السعودية.

  • د. نورة مسفر عطية الزهراني
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

تهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية إلى التعرف على العلاقة بين الوعي الإدارى للشباب ومدى تحمل المسئولية في منطقة الباحة. يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي ويقصد به تحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع ولا يقتصر على جمع البيانات وتبويبها، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك حيث يتضمن قدراً من التفسير لهذه البيانات والحصول على حقائق دقيقة عن الأوضاع القائمة. سيتم جمع بيانات هذه الدراسة باستخدام استمارة الاستبيان بالمقابلة الشخصية. وقد تتضمن الاستمارة المحاور التالية الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسرة المراهق. (المستوى التعليمي للأم والأب، عمر الأم والأب، متوسط الدخل الشهري الأسري). خصائص المراهق. (السن، عدد الأخوة والأخوات، ترتيب الميلاد). الوعي الإداري للمراهق بأبعاده المختلفة والمتمثلة في (تحديد الأهداف، التخطيط، التنظيم، التنفيذ والرقابة، التقييم). وأظهرت النتائج سيادة مستوى الوعي المتوسط في خطوة تحديد الأهداف للبنات، بينما ساد المستوى المرتفع في هذه الخطوة لدى البنين. وبالنسبة لخطوة التخطيط وجد أن مستوى الوعي كان متوسط للبنات أكثر منه للبنين وفيما يخص خطوة التنظيم وجد أن المستوى المرتفع هو السائد لكل من البنين والبنات. ووجد أيضا أن خطوة التنفيذ والرقابة والتقييم ساد المستوى المرتفع لكل من البنين والبنات. ووجد أن كل عينة البنين والبنات (100%) ذو مستوى مرتفع في الوعي الإداري. ولوحظ تقارب النسب بين البنين والبنات في جميع مستويات تحمل المسئولية الاجتماعية سواءً المنخفضة أو المتوسطة أو العالية. ايضا وجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات البنين والبنات في مستوى تحمل المسئولية الاجتماعية عند مستوى دلالة (0.05). وأثبتت الدراسة وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين مستوى الوعي الإداري للشباب فى منطقة الباحة بجميع أبعاده ومستوى تحملهم للمسئولية الاجتماعية. الكلمات المفتاحية: منطقة الباحة؛ الوعي الإدارى للشباب؛ تحمل المسؤولية الاجتماعية.

  • د. ناصر بن عبد الله بن ناصر الشهراني
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على مدخل STEM في تنمية التفكير الناقد والذات الاكاديمية في مادة العلوم لدى طلاب الصف الثالث المتوسط ذوي أنماط التعلم المختلفة، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي حيث استخدم التصميم شبه التجريبي ذو القياس القبلي والبعدي لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتكونت عينة الدراسة من (64) طالباً من طلاب الصف الثالث المتوسط قسموا إلى مجموعتين تجريبية وعددهم (30) طالباً درسوا وحدة "الكهرومغناطيسية" باستخدام استراتيجية مقترحة قائمة على مدخل STEM، و ضابطة بعدد (34) طالباً درسوا بالطريقة المعتادة، واستخدمت الدراسة ثلاث أدوات هي اختبار التفكير الناقد، و مقياس الذات الأكاديمية، ومقياس أنماط التعلم، وأسفرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الناقد ككل ومهاراته الفرعية لصالح طلاب المجموعة التجريبية، وبحجم تأثير مرتفع للاستراتيجية المقترحة في كل من مهارة (الاستنتاج، التعرف على الافتراضات) وتأثير متوسط في مهارة الاستنباط، وكان تأثير الاستراتيجية منخفضاً على مهارة التفسير وكان تأثير الاستراتيجية مرتفعاً في التفكير الناقد ككل، كما توصلت الدراسة لعدم و جود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الذات الأكاديمية ككل وابعاده الفرعية ما عدا بعد واحد هو (الانشغال التام في المهام وتحمل الصعوبات) وكان حجم تأثير الاستراتيجية المقترحة في هذا البعد منخفض، كما أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الناقد ومقياس الذات الأكاديمية تعزى إلى متغير النمط التعليمي (بصري، سمعي، حركي). الكلمات المفتاحية: تدريس العلوم؛ مدخل التكامل؛ التفكير الناقد؛ الذات الأكاديمية؛ أنماط التعلم.

  • د. رحمة بنت محمد صالح الغامدي
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

هدف البحث إلى التعرف على درجة ممارسة القيادات الأكاديمية للإدارة بالتجوال وأثرها على الأداء الوظيفي للموظفات الإداريات بجامعة الباحة. ولتحقيق أهداف البحث تم إعداد إستبانة لجمع البيانات وتكونت من جزأين لقياس درجة ممارسة الإدارة بالتجوال ولقياس الأداء الوظيفي، وتم توزيعها على عينة عشوائية من الموظفات الإداريات بلغت (160) موظفة. وتوصل البحث إلى: أن درجة ممارسة الإدارة بالتجوال لدى القيادات النسائية كان بدرجة متوسطة كما أن درجة الأداء الوظيفي للموظفات الاداريات كانت بمستوى عالٍ جداً. ولم تظهر النتائج فروق ذات دلالة احصائية في ممارسة الادارة بالتجوال تعزى لمقر العمل وسنوات الخدمة فيما ظهرت فروق تعزى للمؤهل العلمي لصالح ذوات المؤهل العلمي اقل من بكالوريوس. واظهرت النتائج وجود أثر ايجابي دال إحصائياً للإدارة بالتجوال على الاداء الوظيفي. الكلمات المفتاحية: الإدارة بالتجوال، الأداء الوظيفي، الموظفات الاداريات.

  • د. عبد الواحد بن سعود الزهراني
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة رضا أعضاء هيئة التدريس بجامعة الباحة عن أنشطتهم البحثية وعن أداء الإدارة العليا في مجال البحث العلمي من وجهة نظرهم، ودرجة رضاهم عن أداء الإدارة العليا لأدوارهم في تطوير البحث العلمي بجامعة الباحة، وأيضًا درجة رضاهم عن توفر الجوانب المعززة لثقافة البحث العلمي بالجامعة، وتمثل مجتمع الدراسة في جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الباحة البالغ عددهم 895 عضوًا، وتكونت عينة الدراسة من (132) عضو هيئة تدريس ممثلين لمعظم كليات الجامعة، تم اختيارهم بطريقة المعاينة العشوائية البسيطة بنسبة (14.7%) من أفراد المجتمع، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها أن الدرجة الكلية للاستبانة جاءت متوسطة بمتوسط حسابي قدره 3.25 وانحراف معياري قدره 1.19، وجاء المجال الخاص بالجوانب المعززة لثقافة البحث العلمي بجامعة الباحة في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي قدره 3.53 وانحراف معياري قدره 1.32، كما جاء المجال الخاص برضا أعضاء هيئة التدريس عن أنشطتهم البحثية في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره 3.45 وانحراف معياري قدره 1.15، كما جاء بعد رضا أعضاء هيئة التدريس عن أداء الإدارة العليا في مجال البحث العلمي جاء في المرتبة السادسة بمتوسط حسابي قدره 2.60 وانحراف معياري قدره 1.21. الكلمات المفتاحية: رضا أعضاء هئية التدريس؛ الأداء البحثي؛ البحث العلمي؛ جامعة الباحة؛ إنتاجية البحوث.

  • د. علي بن محمد أحمد آل مصوّي الغامدي
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

مشكلة البحث: ظهور بعض مظاهر قلق التحدث لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، بالإضافة إلى قصور في الكفاءة الذاتية في الحوار، مما يتطلب بناء برنامج وفق المدخل التواصلي لخفض قلق التحدث، وتنمية الكفاءة الذاتية في الحوار، منهج البحث: استخدم الباحث المنهجين التاليين: المنهج الوصفي التحليلي, والمنهج التجريبي في تصميمه شبه التجريبي، عينة البحث: (60) طالبًا من طلاب المستوى الثاني بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بلغات أخرى بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أدوات البحث ومواده: استبانة مظاهر قلق التحدث، واستبانة الكفاءة الذاتية في الحوار، واستبانة أسس بناء البرنامج القائم على المدخل التواصلي، وبناء برنامج قائم على المدخل التواصلي لخفض قلق التحدث وتنمية الكفاءة الذاتية في الحوار يتضمن: (كتاب الطالب، ودليل المعلم)، واختبار مظاهر قلق التحدث، وبطاقة ملاحظة مظاهر قلق التحدث، واختبار مقياس أبعاد الكفاءة الذاتية في الحوار، الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث: معاملات: ارتباط بيرسون، ومعادلات: ألفا كرونباخ، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحراف المعياري، واختبار "ت" لمجموعتين مرتبطتين، أبرز نتائج البحث: توصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار قلق التحدث ومقياس أبعاد الكفاءة الذاتية في الحوار لصالح التطبيق البعدي. الكلمات المفتاحية: المدخل التواصلي؛ قلق التحدث؛ الكفاءة الذاتية في الحوار؛ متعلمو اللغة العربية الناطقون بلغات أخرى.

  • د. عبدالله بن فلاح محمد الشهراني
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

هدفت الدراسة لتقديم تصور مقترح لتعزيز الشخصية الوطنية لدى طلاب التعليم الجامعي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدم الباحث الاستبانة،وطبقت عينة تكونت من (279) طالباً من طلاب جامعة بيشة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها:أن درجة موافقة أفراد عينة الدراسة على دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز الشخصية الوطنية جاءت بدرجة (مرتفعة)، وبمتوسط حسابي قدره (2.37)، حيث جاء محور دور الأنشطة الطلابية بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي قدره (2.51) بدرجة موافقة مرتفعة، يليه دور المقررات الجامعية بمتوسط حسابي قدره (2.32) ودرجة موافقة (متوسطة)، وبعده جاء محور دور الأستاذ الجامعي بمتوسط حسابي قدره (2.29) ودرجة موافقة (متوسطة) كأقل أدوار مؤسسات التعليم العالي في تعزيز الشخصية الوطنية لدى طلاب التعليم الجامعي، كما بينت الدراسة أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة حول الدرجة الكلية لدور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز الشخصية الوطنية لدى طالب التعليم الجامعي وأبعادها الفرعية المتمثلة في (دور المقررات الجامعية، دور الأستاذ الجامعي، دور الأنشطة الطلابية)، باختلاف متغير تخصص الطالب ؟ وخرجت الدراسة بتصور مقترح لتعزيز الشخصية الوطنية لدى طالب التعليم الجامعي في ضوء رؤية المملكة 2030م. الكلمات المفتاحية: تصور مقترح؛ الشخصية الوطنية؛ التعليم الجامعي؛ رؤية المملكة 2030.

  • أ.د. حمدي صلاح الهدهد
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

تقوم هذه الدراسة على أحد مستويات التحليل اللغوي، المتمثل في "التحليل الصوتي" لسورة "الفتح" محاولة الربط بين البنيات الصوتية ومقاصد السورة الكريمة وَجَوِّها العام، وقد اعتمدت على تحليل البنية المقطعية للسورة الكريمة، والقالب النبري، وقد توصلت الدراسة إلى أن آيات سورة الفتح تتشابه من حيث التكوين المقطعي في مقطع فأكثر، ولا تتطابق، كما تتشابه فواصل آيات السورة كلها في توزيع النبر الكلمي ولا تتطابق؛ حيث تتحد في قالبها النبري على مستوى مقطع فأكثر؛ مما يعطي التجانس وعدم السأم عند سماع السورة بأكملها، كما قامت الدراسة بتحليل ملمح الطول في السورة، وهو ما كشف أن لأزمان الأحكام التجويدية، كالمدود، والغنن، والإخفاءات، والإدغامات، وظائف عديدة ومتنوعة منها: ترجمة مقصود السورة الكريمة من تبشير أو إنكار أو عتاب أو إيقاظ أو تخويف أو ردع، ومنها: جذب اهتمام السامع نحو جزء معين في الكلام، وأخيرا فإن تلك الأحكام وسيلة لممارسة أثر سيكولوجي على السامع، كالتهديد، أو التشجيع، أو التيئيس، أو التحفيز، وقد اصطفت الدراسة عينة من مفردات السورة، محاولة الكشف عن العلاقة بين أصواتها ودلالاتها، وتناغم هذه المفردات مع مقاصد السورة الكريمة، وقد تلاحظ من خلال معايشة مفردات السورة التعبير-غالبا- عن المعنى القوي أو الصعب أو الشديد أو المخيف أو العظيم أو المهم أو العمل الغليظ أو الصلب أو التقريع والإنذار والإعذار بالصوت الأقوى والأشد والأظهر والأجهر وبالألفاظ الشديدة القارعة القابضة حذوا لمسموع الأصوات على محسوس الأحداث، كما يعبر القرآن عن العمل الخفيف السهل أو المعنى الرقيق الهادئ الرخو المبشِّر بالصوت الأضعف، والألين، والأخفى، والأسهل، والأهمس، وبالألفاظ البهيجة الوديعة؛ أي أن هناك شَبَهًا بين الأصوات والأحداث المعبر بها عنها. وقد لاحظت الدراسة هذا الملمح الوظيفي بانتقاء مجموعة من المفردات الواردة في سياق الوعد، وأخرى من سياق الوعيد. الكلمات المفتاحية: سورة الفتح؛ الدلالة الصوتية؛ المقطع؛ النبر؛ الطول؛ التزمين.

  • د. عبدالرحمن بن زايد الشعشاعي
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

إن دراسة الأعلام عموما، والأماكن خصوصا، من الدراسات المهمة لارتباطها بالإنسان، وملامستها لجوانب من حياته، وهو داخل فيما يسمى في اللسانيات الحديثة بـ "الطبونيميا" (Toponymy)، وتهتم الطبونيميا في مفهومها العام بدراسة التسميات الجغرافية والفلكية كافة، وفي مفهومها الضيق تقتصر على أسماء المدن والقرى وغيرها من الأماكن المأهولة. وهي في هذا البحث تَعْني تسميات الأماكن المأهولة وغير المأهولة، ودراستُها تساعد على فهم التطور اللغوي، وتعد مصدراً للبحث التاريخي اللغوي وتطور اللغات واللهجات. ويتركز البحث على ناحيتين من الدراسة هما: البنية الصرفية، والدلالة المعجمية، والاجتماعية؛ فجاء البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، وخاتمة، اشتملت المقدمة على أهمية البحث، ونوع الدراسة ومناهجها... ثم تمهيد عالجت فيه ما يتعلق بالمَخْواة: (جغرافيتها، سكانها، لهجاتها)، اشتمل الفصل الأول على مادة الدراسة وهي أسماء الأماكن في المحافظة مضبوطة بالشكل فيما يُشْكِل، مبينا موقع كل مكان، وصنفتها على أربعة مباحث: الأول: الوديان وعددها (60)، والثاني: القرى والأحياء وعددها (298)، والثالث: الجبال والحصون، وعددها (28)، الرابع: أماكن أخرى وعددها (38)، والفصل الثاني، في الدراسة البنيوية الصرفية، ودلالاتها.واشتمل على ثلاثة مباحث: الأول: أبنية الأسماء بين الإفراد والتركيب، والثاني: الصيغ الصرفية وما جاء عليها من الأسماء، ودلالاتها، والثالث: في دراسة ظواهر لغوية بنيوية، ثم الفصل الثالث يختص بالدلالة، وفيه مبحثان: الأول: بيان ألفاظ عامة يكثر دورانها في أماكن المنطقة، وتحمل طابع العمومية، والثاني: الحقول الدلالية التفصيلية، وهو توزيع أعلام الأماكن على اثني عشر حقلا، وبعضها يتوزع إلى حقول أصغر، ثم خاتمة البحث مشتملة على أهم النتائج والتوصيات، ثم المراجع. وسرت في البحث على المنهج الوصفي، والتحليلي، والإحصائي. وخلص البحث إلى نتائج منها: أن محافظة المَخْواة ذات ألفاظ فصيحة، في لهجاتها وتسمياتها ويوجد بها استعمالات لهجية قديمة، كما يوجد تحولات لهجية حديثة، والميل نحو الكسر في بعض جهاتها، وتعرضت كثير من الأسماء للتغيير في الحركات والحروف، وجميع الأوزان عربية أصيلة، وفي تسمية أماكنهم كثر النقل عن المحسوسات في بيئة الإنسان، من كائنات حية، ومن ظواهر الطبيعة ومظاهرها، ويميل الناس في تسمياتهم إلى الأسماء المفردة، ويجتنبون المركبة. وغير ذلك من النتائج التي تضيف الجديد في حقل البحث اللغوي الاجتماعي، كما اشتمل على توصيات من شأنها أن تفتح آفاقا رحبة للدراسة اللغوية والتحليل. الكلمات المفتاحية: الأماكن؛ المَخْواة؛ بنيوية؛ دلالية.

  • د. أديب فايز الضمور
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

حرص الإسلام على بقاء صورته نقية صافية من كل تشوية منفر، فنهى عن الغلو والتعصب والاعتداء والنفاق؛ وعد كل ذلك من الصد عن دينه، ومما نهى عنه الاعتداء على الآمنين من غير المسلمين في ديارهم، ويختص هذا البحث في تناول الشبهات التي استند لها من نسب للإسلام هذه الجرائم التي تنافي قيمه وأحكامه وترد عليها، وظهر للباحث أن من أجاز هذه الجرائم ذكروا أدلة صحيحة، ولكنها لا تدل على ما ذهبوا إليه، بل هي تمنع ذلك عند التدقيق والتحقيق، ومن هنا لبَّسوا على الناس بذلك، وأما الاجتهاد الفقهي اعتبر هذه الأفعال أعمال غدر منعها الإسلام وأعلى الصوت في محاربتها والتحذير منها، وظهر للباحث - أيضًا - أن هذه الأعمال الإجرامية تعود على الإسلام والمسلمين بالضرر الكبير، فهي تصور الإسلام والمسلمين ارهابيين في أذهان الآخرين؛ وكفى بذلك صدًّا عن دين الله تعالى، وهي كذلك تنمي الكراهية والعداء للمسلمين ولشعائرهم، وهذا كله معتبر في الفقه في منع هذه الأعمال الاجرامية . الكلمات المفتاحية: شبهات؛ اعتداء؛ الآمنين؛ غير المسلمين؛ غدر؛ الفقه.

  • د. نايف بن سعيد جمعان الزهراني
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

يهدف البحث إلى إتمام دراسة جانب الأدلة العقلية عند ابن جرير الطبري (ت:310) في تفسيره "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ويقوم على إحصاء جميع المواضع التي استدل فيها ابن جرير بـ: "السياق" و "النظائر"، ثم التعريف بهما، وبيان أدلة صحة الاحتجاج بهما في التفسير، ثم تفصيل الكلام في منهج ابن جرير في الاستدلال بهما في التفسير، وقد أثمر البحث قضايا إحصائية ومنهجية ذات أثر كبير في تحقيق باب "الاستدلال" في أصول التفسير، وما يتعلق بجانب السياق والنظائر منه على الخصوص. الكلمات المفتاحية: الدليل العقلي؛ التفسير؛ إبن جرير الطبري.

  • د. فهد بن سالم رافع
  • Reseived: 2020 Received in Revised Form: 2020 Accepted: 2020

لقد مَنّ الله سبحانه على أمة الإسلام بهذا القرآن فكان حياةَ الناس لو عقلوه، فالحياة الحقيقة هي التي تسير وفق منهج القرآن الكريم وبدونه ليس هناك حياة، قال تعالى: ﱡﭐ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘﲙ ﱠ الأنعام: ١٢٢، ولقد جاء القرآن بكل ما يطلبه العباد في معاشهم وما يسعدهم في معادهم فأسس نظام الأسرة والمجتمع والقضاء والسياسة والحكم وصحح العقائد وقوم الفكر وهذب السلوك... إلخ، وعلى ذلك جاء هذا البحث مبينا ما قررته سورة قريش من مقومات الحياة البشرية من خلال أربعة جوانب لا يمكن للحياة أن تستقيم بدونها: العلاقات الاجتماعية، وبيان وظيفة الإنسان وهدفه في هذه الحياة، وتقرير حفظ البدن، والأمن ودفع الضرر، وبين البحث أهمية ارتباط الحياة بالقرآن الكريم ولا يمكن فصل الحياة عن الدين، وبين البحث مكانة البيت الحرام وأن بقاءه بقاء للحياة البشرية. الكلمات المفتاحية: مقومات؛ الحياة؛ سورة؛ قريش.