مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • أشرف محمود عقلة بني كنانة
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تتناول الدراسة أحد الأدلة التبعية المختلف فيها؛ هو: قول الصحابي؛ فتناولته الدراسة من ثلاث جهات: الأولى: تحرير معنى الصحابي. والثانية: تحرير مفهوم قول الصحابي وحجيته. والثالثة: صلة المقاصد بقول الصحابي، وهي الجهة الأهم في مراد الباحث من البحث، فأما الجهة الأولى: فقد اختلفت اتجاهات العلماء في المراد بالصحابي على اتجاهين: هل تشترط فيه طول الصحبة مع النبي r أو لا تشترط؟، وانبنى عليهما تحديد الصحابي الذي يُعتد بقوله في مسائل الخلاف؛ فبينت الدراسة عدم التعارض بين الاتجاهين لاختلاف الجهة التي يتناولها كل قول؛ وقد فصلت ذلك وبينته من خلال القول الراجح، وأما الجهة الثانية: فبعد تحرير محل النزاع في قول الصحابي؛ بينت الدراسة أقوال العلماء من الأصولين وغيرهم في الصورة المتنازَع فيها من حجية قول الصحابي؛ وعرضت الدراسة أدلة العلماء في ذلك، وخلصت إلى أن قول الصحابي حجة يجب العمل به، وأن الأخذ بقوله أفضل من الاجتهاد الجديد في المسألة، فضلًا عن عدم الأخذ بشيء أصلًا؛ حيث إن العلماء الذين يعتد بقولهم لا يخرجون في فتاواهم وآرائهم عن موافقة أحد الصحابة رضي الله عنهم، وأما الجهة الثالثة: فقد وضحت الدراسة ما للصحابة y من مكانة عالية في التشريع؛ من جهة ظهور أثرهم العظيم في الدلالة على مقاصد الشارع؛ مما يلزم منه النظر في أقوالهم وأعمالهم لفهم مقاصد النص الشرعي، وهو ما قرره العلماء في أقوال عدَّة عرَّجت الدراسة على نقل أهمها؛ لتتوضح من خلالها الصلة بين علم المقاصد وبين قول الصحابي؛ حيث إن الصحابة هم خير من عرف المقاصد وفهم التنزيل وعرفوا ظروفه وأحواله؛ وقد ختمت الدراسة توضيح كل ذلك بضرب الأمثلة التطبيقية من فقه الصحابة y على مراعاتهم المقاصد وإعمالها على وجه بديع؛ يجري في ذوقهم التشريعي؛ كيف لا ومعلمهم هو المعلم الأول نبينا محمد r. الكلمات المفتاحية:أصول الفقه- قول الصحابي- مقاصد الشريعة.

  • أشرف محمود عقلة بني كنانة
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تتناول الدراسة أحد الأدلة التبعية المختلف فيها؛ هو: قول الصحابي؛ فتناولته الدراسة من ثلاث جهات: الأولى: تحرير معنى الصحابي. والثانية: تحرير مفهوم قول الصحابي وحجيته. والثالثة: صلة المقاصد بقول الصحابي، وهي الجهة الأهم في مراد الباحث من البحث، فأما الجهة الأولى: فقد اختلفت اتجاهات العلماء في المراد بالصحابي على اتجاهين: هل تشترط فيه طول الصحبة مع النبي r أو لا تشترط؟، وانبنى عليهما تحديد الصحابي الذي يُعتد بقوله في مسائل الخلاف؛ فبينت الدراسة عدم التعارض بين الاتجاهين لاختلاف الجهة التي يتناولها كل قول؛ وقد فصلت ذلك وبينته من خلال القول الراجح، وأما الجهة الثانية: فبعد تحرير محل النزاع في قول الصحابي؛ بينت الدراسة أقوال العلماء من الأصولين وغيرهم في الصورة المتنازَع فيها من حجية قول الصحابي؛ وعرضت الدراسة أدلة العلماء في ذلك، وخلصت إلى أن قول الصحابي حجة يجب العمل به، وأن الأخذ بقوله أفضل من الاجتهاد الجديد في المسألة، فضلًا عن عدم الأخذ بشيء أصلًا؛ حيث إن العلماء الذين يعتد بقولهم لا يخرجون في فتاواهم وآرائهم عن موافقة أحد الصحابة رضي الله عنهم، وأما الجهة الثالثة: فقد وضحت الدراسة ما للصحابة y من مكانة عالية في التشريع؛ من جهة ظهور أثرهم العظيم في الدلالة على مقاصد الشارع؛ مما يلزم منه النظر في أقوالهم وأعمالهم لفهم مقاصد النص الشرعي، وهو ما قرره العلماء في أقوال عدَّة عرَّجت الدراسة على نقل أهمها؛ لتتوضح من خلالها الصلة بين علم المقاصد وبين قول الصحابي؛ حيث إن الصحابة هم خير من عرف المقاصد وفهم التنزيل وعرفوا ظروفه وأحواله؛ وقد ختمت الدراسة توضيح كل ذلك بضرب الأمثلة التطبيقية من فقه الصحابة y على مراعاتهم المقاصد وإعمالها على وجه بديع؛ يجري في ذوقهم التشريعي؛ كيف لا ومعلمهم هو المعلم الأول نبينا محمد r. الكلمات المفتاحية:أصول الفقه- قول الصحابي- مقاصد الشريعة.

  • سعيد بن أحمد بن علي آل عيدان الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فلا يخفى على أصحاب هذا الشأن - شأن أهل الفقه وأصوله- مكانة علم المقاصد وشريف منزلته، ذلك أن الله تعالى لم يخلق الثقلين عبثًا ولم يتركهم سدى بل أنزل فيهم شرائعه على خير خلقه – أنبيائه - وجعل شريعة نبيناe أفضلها وخاتمتها، ومن رحمته أن جعلها لصلاح العباد في معاشهم ومعادهم في جميع أحكامها، وقد علم العباد تلك المصالح صراحة أو إشارة، وكان للعلماء المجال الرحب في معرفة هذه المصالح وضبطها وتأصيلها ومن ثم التطبيق عليها ومسايرتها في كل مسألة نازلة وحادثة مستجدة، ولذا نشأ علم المقاصد كغيره من سائر العلوم التي سارت بتدرج في النشأة والنمو إلى أن أصبح علمًا مستقلًا بذاته من حيث الجملة، ومن الطبيعي جدًا أن يحدث الاختلاف بين المختصين فيه في كل ما سبيله الظن والاجتهاد، وشيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- كغيره من العلماء له اجتهاده ونظره، فهو لم يولد عالمًا وإنما سبق بتراث علمي ضخم، إلا أن الله تعالى فتح عليه بالتحقيق والتنقيح في علوم عديدة بما يشهد له بالرسوخ في العلم والسعة فيه، ومن تلك العلوم علم المقاصد، فكان له نقد في بعض جوانب هذا العلم لمن سبقه، وتحقيق واسع لبعض الجوانب الأخرى، وكان له أثر بالغ ظاهر فيمن أتوا بعده واستنوا بسنته، فرأيت أن أجمع نقده للسابقين وأثره في اللاحقين في مسائل هذا العلم الشريف-علم المقاصد- في هذا البحث، الذي عنونت له بـ:"مناظرات شيخ الإسلام ابن تيمية في مقاصد الشريعة الإسلامية" وسيكون الكلام في هذا البحث منقسمًا إلى قسمين القسم الأول: في تعريف موجز بشيخ الإسلام ابن تيمية، وبعلم المقاصد من حيث ماهيته وكيفية نشأته وتأريخ تدوينه وبيان أهميته وأقسامه وغير ذلك، ثم الكلام في بعض مسائل علم المقاصد التي كان للشيخ رأي أو اختيار يخالف بعض علماء المقاصد، والقسم الثاني: تتمة لبقية المسائل التي كان للشيخ رأي أو اختيار يخالف بعض علماء المقاصد، وسيكون القسم الأول موضوع هذا البحث، وسيكون القسم الثاني موضوع البحث الآخر؛ لكون المادة العلمية لهذا الموضوع لا يحتملها عدد واحد من أعداد المجلات المحكمة. الكلمات المفتاحية: مناظرات- شيخ الإسلام ابن تيمية- مقاصد الشريعة الإسلامية- القسم الأول.

  • علياء بنت يحيى علي الجبيلي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هذه الدراسة تتناول - بإذن الله - (النظام الإداري لمصر في عصر ولاية عبد العزيز بن مروان). تلك الشخصية التي لمعت عندما تسلم المروانيون الخلافة، وذلك حينما تمكن مروان بن الحكم، من إيصال المروانيين للحكم بعد مؤتمر الجابية64 هـ -684 م(1)، ومنها برز نجم ابنه عبد العزيز والي مصر الذي اشترك في فتحها، حيث عين واليًا عليها، لمدة عشرين عامًا وعشرة أشهر وبضعة أيام، وبالرغم من أن المسؤولية التي تحملها لم تكن سهلة إلا أنه كان له دور في توطيد أركان الحكم في القسم الغربي من دولة الخلافة، واستطاع خلال هذه الفترة أن يوطد أركان الحكم في عهد أبيه مروان بن الحكم، وأخيه عبد الملك بن مروان. وتجلى ذلك في دوره الإداري والسياسي والاقتصادي، من خلال التنظيمات الإدارية ومواصلة الفتوحات في غرب مصر وشمال أفريقيا، واستكمال فتوح بلاد المغرب، والإشراف عليها وتعيين القادة ذوي الخبرة، إضافة إلى إنعاشه للحياة الاقتصادية بمصر، مما أدى إلى تأسيس جذور قوية للإدارة الأموية في مصر. أما السبب في اختياري لشخصية عبد العزيز بن مروان، كوالي لمصر وكشخصية أموية بالتحديد، و ذلك لأنه بالرغم من أعماله ودوره البارز الذي ظهر في إدارته لمصر في فترة ولايته إلا أن مصادرنا الإسلامية في التاريخ لم تأت على ذكر شخصية عبد العزيز بشيء من التحليل وإعطاء حقه مثل أخيه عبد الملك، فقد أسهبت كتب المصادر في الحديث عن شخصية عبد الملك بن مروان بصفة خاصة، نظرًا لأعماله في توطيد أركان الدولة الأموية، ومن تلاه من خلفاء بني أمية المروانيين بصفة عامة، ولم يأخذ عبد العزيز حقه الكافي من الدراسة، رغم دوره البارز في مصر، ونجاحه في إرساء جذور الإدارة الأموية فيها. وأردت من خلال هذه الدراسة إبراز دور عبد العزيز بن مروان والذي لم يكن يقل شأنًا عن دور أخيه عبد الملك في تلك الفترة، وخاصة من الناحية الإدارية والسياسية والاقتصادية. الكلمات المفتاحية: النظام الإداري، مصر، عصر ولاية عبد العزيز بن مروان.

  • مفرح بن سعيد آل كردم أمل محمد حسن البدوي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تركز التوجهات الحديثة في تطوير الجامعات على الجوانب الأساسية التي تتبناها القيادات الأكاديمية في التعامل مع المرؤوسين، ووضع استراتيجيات حديثة لإحداث نوعاً من الانسجام بين الأقسام الأكاديمية وبين أعضاء هيئة التدريس؛ حيث يرتبط أداء الأفراد داخل المؤسسة الجامعية وسلوكياتهم على نوعية العدالة التنظيمية التي يشعرون بها خلال تعاملهم مع الرؤساء. وتعد العدالة التنظيمية سمة أساسية من سمات نجاح المؤسسات التي ترنو إلى المستقبل، كما تُعَد أحد مرتكزات الاستقرار في العمل، وعنصر فعال في تنمية الولاء للمؤسسة، ورفع كفاءة العمل والعاملين، ويعد القسم الأكاديمي بمثابة الوحدة الأساسية بالجامعات؛ حيث يوفر بينة مهمة للأنشطة التي تشكل مواقف أعضاء هيئة التدريس وأدائهم، ويمثل حلقة الوصل الوسطي بين القيادة لتحقيق التوازن بين مطالب الإدارة العليا وتطلعات أعضاء هيئة التدريس والعاملين، عن طريق تحقيق مناخ بيئي يسهم في تحقيق العدالة التنظيمية، ويهدف البحث الحالي إلى وضع رؤية مقترحة لدور رؤساء الأقسام الأكاديمية للعدالة التنظيمية وأبعادها بكليات التربية جامعة الملك خالد من خلال تعرف واقع ممارسة رؤساء الأقسام الأكاديمية لأبعاد العدالة التنظيمية، واستخدم البحث المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات تم تطبيقها على عينة من أعضاء بكليات التربية بجامعة الملك خالد بلغت (241) عضواً. بواقع (75) عضوة هيئة تدريس و (166) عضو هيئة تدريس، وتوصل البحث إلى وضع رؤية مقترحة لدور رؤساء الأقسام الأكاديمية لتحقيق العدالة التنظيمية بكليات التربية جامعة الملك خالد تكونت من عدداً من العناصر، وهي: المرتكزات الرؤية، وآليات تطبيق الرؤية المقترحة تمثلت في آليات تطبيق بعد العدالة (التوزيعية، والتعاملية، والتقييمية، والاخلاقية)، ومقومات نجاحها، والجهات المسئولة عن تطبيقها. وأخيراً توصل البحث إلى عدد من النتائج، ومنها: أظهرت استجابات إجمالي أفراد البحث أن المتوسط العام حول واقع دور رؤساء الأقسام الأكاديمية بكليات التربية بجامعة الملك خالد لبعد (التوزيعية) جاءت بدرجة موافقة "كبيرة"، ولبعد (الإجرائية) جاءت بدرجة موافقة" متوسطة"، ولبعد(التعاملات) جاءت بدرجة موافقة "متوسطة"، ولبعد (التقييمية) جاءت بدرجة موافقة" كبيرة"، ولبعد (الأخلاقية)جاءت بدرجة موافقة" كبيرة"، ولا توجد فروق ذات دلاّلة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين متوسطات استجابات أفراد عينة البحث حول واقع دور رؤساء الأقسام الأكاديمية بكليات التربية بجامعة الملك خالد لأبعاد العدالة التنظيمية (التوزيعية، والإجرائية، التعاملات، والتقييمية، والأخلاقية) طبقاً لمتغير (التخصص العلمي، والجنس، والدرجة العلمية)، وأوصي البحث بتشجيع أعضاء هيئة التدريس على تقديم اسهاماتهم ومقترحاتهم فيما يخص الإجراءات وتعديلها وسيرها وتعديلها، وتصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية لكافة أعضاء هيئة التدريس بالقسم على تنمية الوعي بمفهوم وأبعاد العدالة التنظيمية وآثاره الإيجابية على مستوى أداء الأعضاء، وتسهم في بذل المزيد من الأعمال التطوعية بالشكل الذي يسهم في تحقيق أهداف الأقسام الأكاديمية والكلية. الكلمات المفتاحية: رؤساء الأقسام الأكاديمية، العدالة التنظيمية، كليات التربية، جامعة الملك خالد.

  • محمود على احمد السيد
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على إمكانية التنبؤ باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من متغيرات الأداء الأكاديمي والشعور بالوحدة النفسية والمهارات الاجتماعية والكشف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب وطالبات التخصصات العلمية والأدبية بجامعة طيبة، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (452) طالبًا وطالبة من طلاب وطالبات كلية التربية وكلية العلوم - جامعة طيبة - المملكة العربية السعودية، وشملت العينة الخاصة بكلية التربية (214) طالبًا من طلاب التخصصات الآتية (تربية خاصة،تربية فنية، التربية البدنية وعلوم الرياضة) و(76) طالبة من طالبات التخصصات الآتية (تربية خاصة، تربية فنية) وشملت العينة الخاصة بكلية العلوم (112) طالبًا من طلاب قسم الرياضيات والكيمياء و (50) طالبة من طالبات قسم الرياضيات والكيمياء، وتراوحت أعمار الطلاب والطالبات ما بين (18-22) عام وبلغ متوسط العمر الزمني للعينة الكلية (20.08) وانحراف معياري قدره (1.03).وقام الباحث باستخدام الأدوات الآتية لقياس (استخدام مواقع التواصل الاجتماعي- الشعور بالوحدة النفسية - المهارات الاجتماعية - من إعداد الباحث) لدى طلبة الجامعة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أنه لا توجد فروق بين الذكور والإناث في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف الجنس وباختلاف التخصصات العلمية والأدبية بجامعة طيبة، وأن متغير الوحدة النفسية هو المتغير الوحيد الذي يمكن اعتباره متغيرًا متنبأ لمهارات التواصل الاجتماعي. الكلمات المفتاحية: الأداء الأكاديمي- الشعور بالوحدة - المهارات الاجتماعية - مواقع التواصل الاجتماعي.

  • جاسر بن جريد العنـزي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء فعالية برنامج مقترح قائم على التعلم البنائي لبياجيه في تنمية الممارسات التدريسية البنائية لمعلمي العلوم وأثر تلك الممارسات في تنمية التحصيل وتعديل الاتجاه نحو المادة لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة في مدينة عـرعـر، وتكونت عينة الدراسة من جميع معلمي العلوم الملتحقين ببرنامج الدبلوم العام في التربية بكلية التربية والآداب للبنين للعام الدراسي (1434هـ/1435هـ) في مقرر طرق التدريس الخاصة بلغ عددهم (20) معلمًا، وعدد (2) فصل من فصول متوسطة صلاح الدين في مدينة عرعر تم اختيارهما بطريقة عشوائية، وبلغ عدد التلاميذ (100) تلميذ، واستخدم الباحث الأدوات استبانة لاستطلاع آراء معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة حول النظرية البنائية ونماذجها التدريسية، واستبانة مكونة من (50) فقرة تقيس مستوى إلمام معلمي العلوم بالنظرية البنائية (إعداد الباحث)، وبرنامج مقترح قائم على نموذجي (ويتلي- التوليدي) في التعلم البنائي (إعداد الباحث)، ودليل للمعلم لمساعدته في تنفيذ البرنامج المقترح (إعداد الباحث)، وبطاقة ملاحظة لقياس الممارسات التدريسية البنائية لمعلمي العلوم (إعداد الباحث)، واختبار تحصيلي لقياس مدى تحصيل التلاميذ في الوحدة الأولى (طبيعة العلم/ تغيرات الأرض)، ومقياس اتجاه نحو المادة لمعرفة مدى تنمية اتجاهات التلاميذ نحو مقرر العلوم(إعداد الباحث)، واستخدمت الدراسة المنهج (شبه التجريبي) ذو تصميم المجموعة الواحدة لعينة المعلمين، وذو المجموعتين (تجريبية وضابطة) لعينة الطلاب، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المعلمين قبليًّا وبعديًّا في بطاقة ملاحظة الممارسات التدريسية البنائية لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.05)، وفاعلية النموذج المقترح في تنمية الممارسات التدريسية البنائية لدى معلمي العلوم عند مستوى دلالة (0.05)، وفاعلية الممارسات التدريسية البنائية في تنمية التحصيل لدى تلاميذ الصف الثالث متوسط عند مستوى عند مستوى دلالة (0.05)، وفاعلية الممارسات التدريسية البنائية في تعديل اتجاهات تلاميذ الصف الثالث متوسط نحو مادة العلوم عند مستوى دلالة (0.05). الكلمات المفتاحية : فعالية- برنامج- البنائية- التدريس البنائي- الاتجاه، نموذج ويتلي- النموذج التوليدي.

  • صالح عليان أحمد درادكه
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى كل من التسويف الأكاديمي والاضطرابات الانفعالية لدى عينة من طلبة المرحلة الثانوية، وتكونت العينة من (514) طالبًا وطالبة موزعين كالآتي: (286) طالبًا و (228) طالبة. وقد أظهرت النتائج أن مستوى التسويف الأكاديمي جاء بدرجة متوسطة، في حين جاء مستوى الاضطرابات الانفعالية وأبعاده بدرجة ضعيفة باستثناء بُعد الوسواس القهري حيث جاء بدرجة متوسطة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التسويف الأكاديمي تعزو لمتغير الجنس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاضطرابات الانفعالية وأبعاده تعزو لمتغير الجنس باستثناء بُعد الحساسية التفاعلية حيث كانت هناك فروقا لصالح الذكور. أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين مستوى التسويف الاكاديمي والاضطرابات الانفعالية ككل وجميع أبعاده. الكلمات المفتاحية: التسويف الأكاديمي، الاضطرابات الانفعالية، طلبة المرحلة الثانوية، منطقة الحدود الشمالية.

  • رحمة بنت محمد صالح الغامدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدف البحث إلى التعرف على درجة التمكين الإداري لدى مديرات المدارس بمنطقة الباحة والكشف عن الفروق في استجابات أفراد العينة تبعًا للمتغيرات (المرحلة التعليمية، وسنوات الخبرة في العمل الإداري، والمؤهل العلمي). واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي (المسحي) وتكون مجتمع البحث من (166) مديرة و بلغت عينة البحث (118) مديرة، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، وأظهرت النتائج أن درجة التمكين الإداري لدى مديرات المدارس بمنطقة الباحة حصلت على تقدير متوسط من وجه نظرهن، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد العينة لدرجة التمكين الإداري تعزى لمتغير المرحلة التعليمية لصالح المرحلة المتوسطة، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد العينة لدرجة التمكين الإداري تعزى لمتغير سنوات الخبرة في العمل الإداري والمؤهل العلمي. الكلمات المفتاحية: التمكين الإداري- مديرات المدارس- منطقة الباحة التعليمية- المملكة العربية السعودية