Header Journal

Albaha University Journal of Human Sciences (BUJHS)

Asset Publisher

  • د. عبد الرحمن بن عمري بن عبد الله الصاعدي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله ومن اتبع هديه إلى يوم الدين وبعد: فإن السنة المطهرة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي،وقد بذل العلماء -رحمهم الله- جهودا مضنية في معرفة السنة وجمعها ووسائل الكشف عنها وعن ثبوتها،ومن تلك المسائل المهمة منها والتي اعتنى بها العلماء في كتب المصطلح:دراسة مسألة: ما قيل فيه لا مجال للرأي فيه،من أقوال الصحابة التي وصفها بعض العلماء بأنَّها لا مجال للرأي فيها،وبناء عليه هل تعطى حكم الرفع أم لا؟ والبحث ينصب على هذه المسألة، وأراد الباحث من خلاله بحثه لهذه المسألة، بيان أن هذه المسألة ليست على إطلاقها،وأنَّه قد توسع فيها بعض أهل العلم، وما يترتب على هذه المسألة من الحكم برفع الحديث المروي في هذا ونسبته للنبي ؛وذلك أنَّه قد لا تصح هذه النسبة، ثمَّ ما يترتب على هذا من الإفادة من الخبر المروي مما قيل فيه ذلك مسائل الدين من عقيدة ومن أحكام فقهية. وقد ألمح إلى عظم هذه المسألة وأهميتها ابن العربي-رحمه الله- حيث قال: « إن الصاحب إذا قال قولاً لا يقتضيه القياس فإنَّه محمول على المسند إلى النبيوهي مسألة خلاف كبيرة»، تمثلت مشكلة البحث في توسع بعض أهل العلم في إعطاء بعض الآثار حكم الرفع مما قيل فيه لا مجال للرأي فيه، واقتصر البحث عما جاء عن الصحابة خاصة مما لا مجال للرأي فيه، والمراد بما لا مجال للرأي فيه:هو ما لا يدخله القياس ولا الاجتهاد ولا الاستنباط مما يرد من أقوال عن بعض الصحابة مما قد يفهم من ظاهرها أنَّها لا تصدر عن الصحابي من رأيه وفهمه،بل أخذها من النبي،وذلك كالإخبار عن الغيوب السابقة من بدء الخلق وأخبار الأنبياء وحال الجنة والنار واللاحقة كالفتن وأشراط الساعة وأحوال الموتى في قبورهم، وكوصف عمل من الإعمال بأنَّ فيه ثوابا أو عقابا، أو وصف فعل فاعل بأنَّه فيه معصية لله أو رسوله». وهل ما جاء عن بعض الصحابة بهذا الوصف لا احتمال فيه إلا أنَّه مرفوع حكما،أم قد يكون في حقيقة الأمر للرأي من الصحابي اجتهاد فيه.؟ وقد قسمتُ البحث إلى مقدمة وفيها: بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة، ومبحثين وخاتمة.

  • د. سعيد بن أحمد بن علي آل عيدان الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد ، فهذا البحث يتناول جانبًا مهمًّا في علم أصول الفقه، وهو جانب المقاصد الشرعية من التكاليف الشرعية، فإن الشارع لم يكلفنا بتكليف إلا ويتضمن تحقيق مصلحة راجحة أو درء مفسدة راجحة، ولا يلتفت في تكليفه إلى المصلحة المرجوحة ولا المفسدة المرجوحة كذلك. وعليه فمعرفة المصالح والمفاسد المترتبة على التكاليف الشرعية، وكيفية حل التعارض الظاهري بينهما عند وجوده لدى المجتهد- أمر مهم للغاية للمفتي والقاضي، بل جعله بعض العلماء شرطًا في الاجتهاد والفتيا؛ لأنه الثمرة المطلوبة، وعليهما صلاح الدنيا والآخرة، وبدون مراعاته تخرج الفتوى عن حد الاعتدال إلى طرفي الإفراط والتفريط. وهذا الأمر كتبت فيه بحوث كثيرة من حيث التأصيل وضوابط الإعمال، لكني سأنظر فيه إلى ما قبل عصور التأصيل والتدوين، وهل كان موجودًا في ذهن علماء ومجتهدي العصور السالفة لهذه العصور أو لا؟ وإنما كان الغرض كذلك؛ بغية التأكيد على علو منزلة هذا العلم وشرف مكانته وتثبيت أركانه، وبغية إعانة الممارسين له في القضاء والإفتاء بشواهد ووقائع تسند وتقوي وتوثق فتاواهم وأقضيتهم عند وقوع التعارض الظاهري بين المصالح والمفاسد، أو المصالح نفسها، أو المفاسد نفسها. ولا شك أن أهم العهود تطبيقًا عهد الصحابة وتابعيهم، الذي فَضُل عن غيره بمزيد من صفاء الذهن وفصاحة اللسان وقوة الإدراك وملكة النظر، علاوة على صلته الحسية والمعنوية بالوحيين حيث شاهدوا التنزيل، ووقفوا على المعاني، وصحبوا النبي، وعليه تضمن البحث قسمين رئيسين: القسم الأول: يخص الجانب التأصيلي لعلم المقاصد، ويندرج تحته التعريف بمصطلحات هذا العلم، كتعريف مصطلح المصلحة والمفسدة، وما قاربهما من ألفاظ أخرى كالحكمة والعلة، ثم الكلام في أوجه التعارض بين المصالح والمفاسد وكيفية الخروج من هذا التعارض من خلال القواعد التي وضعها الأصوليون في هذا الباب. القسم الثاني: يخص الجانب التطبيقي من أقضية وفتاوى الصحابة والتابعين، على ما يذكر في أقسام الجانب التأصيلي من القواعد التي تتبع للخروج من التعارض الظاهري بين المصالح والمفاسد؛ لنرى ونقايس بين أقضية الصحابة والتابعين وما يقعده علماء الأصول في هذا الباب من قواعد، وسنرى أن تلك القواعد كانت حاضرة في أذهانهم جِبِلَّةً، بل أني لاحظت أن لهم مسالك أخرى في حلِّ التعارض بين المصالح والمفاسد لم أجدها عند علماء الأصول. الكلمات المفتاحية: علم المقاصد، أقضية وفتاوى الصحابة والتابعين، التعارض بين المصالح والمفاسد

  • د. عبد الله بن عواد الحربي
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدف البحث الحالي إلى تحديد قائمة المهارات الأدائية المرتبطة باستشراف المستقبل التي يجب أن تمتلكها الطالبة المعلمة بالتخصصات العلمية بكلية التربية بالزلفي، وتحديد مدى امتلاك الطالبة المعلمة بالتخصصات العلمية بكلية التربية بالزلفي لمهارات استشراف المستقبل ببعدية(فهم الحاضر- التنبؤ بالمستقبل)، وتم إعداد استبيان لتحديد مهارات استشراف المستقبل لدى الطالبات المعلمات في التخصصات العلمية من وجهة نظر المعلمات المشرفات على التربية الميدانية. وتكوَّن الاستبيان من بعدين؛ البعد الأول مهارات فهم الحاضر، وشمل مجموعة من المهارات الفرعية(مهارة كشف العلاقة بين الأسباب والنتائج - مهارة استيعاب القضايا والأحداث الجارية ذات العلاقة بالمستقبل - مهارة البحث والاطلاع في العلوم المختلفة - مهارة التفكير الناقد). وتكون البعد الثاني من مهارة التنبؤ بالمستقبل، وتشمل مجموعة من المهارات الفرعية؛ هي(مهارة الصورة المستقبلية "سيناريو الرؤية المستقبلية "- مهارة اتخاذ القرار - مهارة الحوار)، وتكونت عينة البحث من ( 33معلمة ) بمحافظة الزلفى ، تم تطبيق الاستبيان عن طريق ( Google Drive). وكانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث تدني درجة امتلاك الطالبات المعلمات للمهارات المرتبطة باستشراف المستقبل ببعدية (فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل)، وبما تشمله من مهارات فرعية، حيث تدرج متوسط الأداء بين ضعيف إلى متوسط، ويرجع الباحث النتائج إلى العديد من العوامل؛ منها عدم تدريب الطالبات أثناء الدراسة بالبرامج الأكاديمية على الجانب التطبيقي لطرق التدريس مما كان له الاثر الظاهر في الأداء التدريسي لهن، ومن أهم توصيات البحث: تطوير الخطة الدراسية بكليات التربية بجامعة المجمعة، بحيث تشتمل على المقررات التطبيقية لطرق التدريس ما يسهم في إكساب الطالبات المعلمات المهارات الأساسية التطبيقية اللازمة للتدريس، وصقل مهارتهن التدريسية لإعداد أجيال قادرة على التفاعل البناء مع المستقبل. الكلمات المفتاحية : - مهارات استشراف المستقبل - مهارات فهم الحاضر- مهارات التنبؤ بالمستقبل - الطالبات المعلمات - التخصصات العلمية .

  • د. محمد عايض القحطاني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

هدفـت الدراسة للتعرف على مدى توافر مهارات استخدام نظام الفصول الافتراضية (Blackboard Collaborate) لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة من وجهه نظرهم، والكشف عن مدى وجود فروق دالة إحصائياً في توافر تلك المهارات تعزى لعدد من المتغيرات، وقد استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي، وتم تصميم استبانة لجمع البيانات، وبعد إجراء عملية التحقق من الصدق والثبات قام بتوزيعها على عينة عشوائية مؤلفة من (366) عضوًا يمثلون (47%) من مجتمع الدراسة في أربع عشرة كلية بجامعة بيشة، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها : توافر مهارات استخدام نظام الفصول الافتراضية لدى عينة الدراسة بدرجة متوسطة، ووجود فروق دالة إحصائياً في توافر مهارات استخدام نظام الفصول الافتراضية تُعزى لمتغيرات الرتبة الأكاديمية, والخبرة في التدريس, ونمط استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني, ومدى استخدام نظام الفصول الافتراضية, والتدرب عليه، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فرق دال إحصائياً في توافر مهارات استخدام نظام الفصول الافتراضية لدى أعضاء هيئة التدريس يعزى لمتغير التخصص، وقد أوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسة لمعوقات استخدام نظام الفصول الافتراضية، والتعرف على مدى توافر الدعم المؤسسي لأعضاء هيئة التدريس في جامعة بيشة عند استخدامهم للنظام, وتقويم رضا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن تعلمهم وتدريسهم في بيئة نظام الفصول الافتراضية. الكلمات المفتاحية : نظام إدارة التعلم،نظام إدارة المحتوى،الفصل الافتراضي، البلاك بورد،جامعة بيشة.

  • Jamila Adem Khairan Al Zahrani Mohammed Abdelkarim Ali Atiya
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

This study aimed to identify the degree of job satisfaction among female educational supervisors in the General Administration of Education, Al Baha Educational Region from their perspective, To achieve the objectives of the study, the study followed the the descriptive survey and the questionnaire is used as a tool of the study. The study sample population included all female educational supervisors in General Administration of Education, Al Baha Educational Region and their number (221) female supervisors. The sample included the entire original population. The study concluded a set of results and the most prominent one is the degree of job satisfaction among the female educational supervisors in General Educational Administration, Al Baha Region which was in medium from their perspective. The degree of satisfaction of (rewards and incentives), and (working conditions) were little and the satisfaction degree of (appreciation and self-esteem), and (female colleagues and job relations), and (management and supervision) were in medium. There were differences due to the variables of experience years, major of supervision and there was no statistical differences due to the educational qualification variable, and supervisory load variable (female supervisor for less than 50 female teachers – and for more than 50 ones). Keywords: job satisfaction, Educational supervisors, General Administration of Education, Al Baha Region

  • Ali Mohammad A. Alshehri,
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

This research investigates how political semantics is used by world leaders and public speakers as a tool for persuading the public to accept their opinions and viewpoints concerning lots of public issues. Since semantics deals with understanding the meanings of words, phrases, and sentences together with what they infer, leaders and public speakers tend to use it to suit occasion and context. Feldman et al. (2000) emphasized the study of the role of semantics used by politicians. The study did analyses of discourse and interpretations of politicians' use of certain strategies such as "double speaking", "euphemism", and "self-reflexsiveness". Their purpose is to affect the public opinion. Hence there came the expression "semantic struggle" by Busse (1993). The researcher used and analyzed data collected from books, speeches, and the internet. The study concluded that the World Wide Web has become an available means for the public to analyze, dissect and semantically share in language used by world leaders. They now can convince back. They can help their leaders fulfill their promises for the purpose of better change. A change that can be fulfilled through contact across individuals and peoples in our cyber age.