مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية

ناشر الأصول

  • عماد فاروق العمارنة
  • Reseived: - Received in Revised Form: - Accepted: -

للمهارات اللغوية أهمية و تأثير كبير على تعليم و تعلم الطلاب القراءة و الكتابة و التحدث والاستماع ، ومعرفة أوزانها الكمية و النسبية يؤدي إلى تحديد المعايير و الأسس التي بموجبها تم تضمين تلك المهارات في كتب القراءة. هدفت الدراسة إلى تعرّف المهارات اللغوية و أوزانها النسبية في كتب القراءة المطوّرة و قد استخدم الباحث أسلوب تحليل المحتوى بقصد تحديد ذلك، و كشف جوانب الاهتمام والقصور بالمهارات اللغوية في تلك الكتب. وأظهرت النتائج أنّ هناك تباينًا كبيرًا بين أوزان المهارات الكميّة والنسبيّة في تلك الكتب إضافة إلى أنّ توزيعها كان عشوائيًّا، وفي ضوء تلك النتائج قدّمت الدراسة مجموعة من الاقتراحات والتوصيات.

  • نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يهدِفُ هذا البحث إلى حصرِ كلِّ من أخرجَ له ابنُ جريرٍ خبراً إسرائيلياً في تفسيرِه, ويعرِّفُ بهم بإيجازٍ, ويخلصُ إلى نتائجَ إحصائية لتلك المرويّاتِ؛ مرتَّبةً على طبقاتِ رواةِ التَّفسيرِ؛ الصَّحابة, فالتّابعون, فأتباعُ التّابعين, فتبعُ أتباعِ التّابعين. ويُسهمُ البحثُ في معالجةِ كثيرٍ من القضايا المتعلِّقةِ بالرِّواياتِ الإسرائيليّةِ في علمِ التَّفسيرِ, ويكشفُ -بالاستقراءِ والتَّتبُّعِ - عن نتائجَ مهمّةٍ تسهمُ في تصحيحِ بعضِ الأفكارِ والتّصوّراتِ المُرسلةِ في عددٍ من الدِّراساتِ التي تناولَت قضيَّةَ "الإسرائيليّاتِ" في التَّفسيرِ بصورةٍ مُجملةٍ؛ فلم تعتمدْ فحصَ كتبِ التَّفاسيرِ, ولا مرويّاتِ أئمَّةِ التَّفسيرِ من السَّلفِ, ثمَّ تناقلَها بعدهم عددٌ من الباحثين؛ دون تحقيقٍ أو استقصاءٍ. كما يقرِّبُ البحثُ مادَّةً جديرةً بالدِّراسةِ والفحصِ والاستنتاجِ؛ سواءً من ذلك ما تعلَّقَ بطَبقاتِ الرُّواةِ لتلك الأخبارِ, أو مقدارِ مرويّاتِهم فيها.

  • أحمد بن سعيد قشاش
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

يدرس هذا البحث ضمائر الرفع المنفصلة في لهجات منطقة الباحة الواقعة في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية . وقد أصَّلَتْ هذه الدراسة لصيغ تلك الضمائر، بالعودة إلى المصادر الأصول من كتب النحو واللغة، مع مقارنتها باللغات العروبية القديمة ( السامية ) وبعض اللهجات العربية المعاصرة . واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المقارن، مع الاستعانة ببعض الشواهد التاريخية التي توثق بعض ظواهر التحول والتطور في صيغ تلك الضمائر عبر الزمن .

  • منصور سعيد أحمد أبوراس
  • Reseived: Received in Revised Form: Accepted:

تناولت الدِّراسة موضوع حرف الضاد في اللغة العربية من حيث : تسمية اللغة العربية بـه ، وكونها هي المتميزة عن بقية اللغات بهذا الصوت وبحثت في اللغات السامية للنظر في تفرد اللغة العربية بهذا الصوت وتتبّعت الدراسة تأريخ تسمية اللغة العربية بهذا الاسم ، وناقشت النصوص الواردة في ذلك ؛ وتوصّلت إلى أنّ هذه التسمية لا أصل لها في النصوص القديمة ، وأنّ أوّل نصّ ثابت ورد في ذلك كان في القرن الرابع الهجري من الشاعر أبي الطيب المتنبّي ، وهو العصر الذي انتشرت فيه الشعوبية ، وكان العرب يهتمّون بشدّة بالـردّ عليهم ببيان مكتسباتهم العربيّة وثرائهم التأريخي واللغوي . وتناولت الدراسة تحديد مخرج الضاد وبيان صفاته تمهيدا لعقد المقارنة بين الضاد الموصوفة في الكتب بمخرج محدد وصفات معينة بالضاد الموجودة اليوم بأشكال مختلفة في اللهجات العربية ، وبيان أيها أقرب للضاد العربية القديمة وأيها أبعد. ثمّ تناولت الدراسة الجوانب الخلافية في هذه المسألة باختصار من الجانب التجويدي للقرآن الكريم ومن الجانب الفقهي ، وبيّنت الرأي اللغوي في المسألـة ، واستعرضت آراء علماء اللغة المختلفة في القديم والحديث ، وخلص منها إلى أنّ هذه التعديلات إنّما هي لهجات كغيرها من اللهجات في الحروف الأخرى ؛ كالزاي والسين والجيم ..إلخ. وقد خلص البحث أيضًا إلى حقيقة التغيير الذي طرأ على الضاد وأنه لم يُغيَّر فيها شيء ، ولكنّه الفرق بين الفصحى والعامية الذي طرأ عليها وعلى غيرها من الحروف.

  • زياد محمد سلمان أبو سمور
  • Reseived: - Received in Revised Form: - Accepted: -

تقوم فكرة البحث على دراسة الخلاف الصرفي عند العلماء في الأسماء الواردة في سورة البقرة في القرآن الكريم ، ورصد آراء العلماء في تلك الأسماء قديمًا وحديثًا ، ومحاولة الوقوف على أهم مسائل الخلاف الصرفي في تلك الأسماء ، وبيان مواقف أولئك العلماء من هذه المسائل ، وتتبع آرائهم على المستويين الفردي والمذهبي وحججهم في إثبات صحة مذهبٍ وبطلان مذهب آخر ، ومسائل البحث جاءت مرتبةً وفقًا لموقع الآيات في سورة البقرة. وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تقع في محورين ، الأول : الخلاف الصرفي عند العلماء في الأعلام الواردة في سورة البقرة . الثاني : الخلاف الصرفي عند العلماء في بعض المشتقات الواردة في سورة البقرة.

  • يحيى بن عبدالله بن حسن الشريف
  • Reseived: - Received in Revised Form: - Accepted: -

يعالج البحث مسألة تشترك فيها أغلب اللغات ، وهي وجود أكثر من مستوى لغوي ، وهي المستويات التي يميزها مستخدم اللغة ويعمل بمقتضاها ؛ فهو ما بين مستوى لهجي له سماته ومجاله الضيق ، ومستوى آخر رفيع له خصائصه وميدانه الرحب ، هذا المظهر اللغوي وُجد في العربية منذ وقت مبكر أوصله بعضهم إلى العصر الجاهلي ، وإن كانت الفروق بين المستويين أقلّ ، وأدرك علماء العربية الذين جمعوا اللغة ووضعوا قواعدها أنهم بإزاء أكثر من لهجة تقترب أو تبتعد عن النموذج الفصيح ، فكانت الفصحى التي أُقيم عليها وصف العربية أوسع وأشمل من كل لهجة ، وكانت هي المعتمدة في الكتابة والتأليف والخطاب الرفيع بجميع أنواعه ، وظلت اللهجات الخاصة تستخدم حتى من قِبَل علماء اللغة على مستوى الخطاب الشفوي اليومي المتداول الذي يخلو من ملاحظة عناصر الجملة ، وعلاقتها ببعض ، ومراعاة تطبيق القواعد وما يتطلبه من دقة وانتباه . وقد تحدث البحث عن الفرق بين اللغة المكتوبة والمنطوقة ، وعن اللغة المنطوقة من وجهة نظر علم اللغة الحديث ، وعن عناية الدراسات التقليدية باللغة المكتوبة ، وعن تأثير الكتابة على اللغة العربية ، وعن الازدواجية اللغوية ( حديث النشأة ) ، والازدواج اللغـوي في العربية كما يراه المحدَثون ، وجهود المحدَثين لحل قضية الازدواج اللغوي في العربية ، وتناول البحث جملة من هذه الأقوال بالعرض والنقد ، ووصل إلى خلاصة أرجو أن تكون إسهاما ذا قيمة في الدراسات اللغوية ، والله الموفق.

  • مفرح بن سعيد آل كردم أمل محمد حسن البدوي
  • Reseived: - Received in Revised Form: - Accepted: -

يهدف البحث إلى وضع تصور مقترح لتطبيق معايير التميز ومؤشراته بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، واقتصر على معايير التميز ومؤشراته بوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وتمّ تطبيق أداة البحث الميدانية على عيّنة عشوائية من المديرين والمعلمين بمدارس التعليم العام التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير في العام الدراسي 1435هـ/ 2014م، وقد بلغت العينة النهائية (847) فرداً، بواقع (150) مديراً (216) وكيلاً و(481)معلماً، وتوصل البحث إلى وضع تصور مقترح لتطبيق معايير التميز ومؤشراته بالمملكة العربية السعودية تكون من عدد من العناصر ابتداءً من الأهداف، والأسس والمرتكزات، والمقومات التي تسهم في نجاح تطبيق معايير ومؤشرات التميّز في المملكة العربية السعودية، وانتهاءً بالضمانات التي تعمل على تطبيقه. وأوصى البحث بإنشاء مراكز للتميّز في الإدارات التعليمية والمدارس في منطقة عسير ، وتخصيص لجنة لفحص وتقويم ومراجعة أداء المدارس على أن تتكون من فريق المراجعين بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم الاعتماد والجود، واقترح البحث مقارنة دور جوائز التميز في تحقيق جودة الأداء في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية وبين الدول العربية والأجنبية، وتقويم دور جوائز التميز بوزارة التربية والتعليم بمدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر مدراء المدارس والمعلمين.